احتضنت قاعة الاجتماعات بمقر نيابة كلميم يوم الجمعة 19 فبراير 2010 يوما تكوينيا لفائدة مؤطري أندية التربية على البيئة بالمؤسسات التعليمية. بعد افتتاح اللقاء بآيات بينات من سورة النحل، قدم السيد النائب الإقليمي للوزارة الأستاذ حمادي أطويف كلمة تقديمية لهذا اليوم مركزا على الأهمية التي يكتسيها تنظيمه لكونه يأتي مباشرة بعد انعقاد المشاورات الإقليمية حول الميثاق الوطني للبيئة والتنمية المستدامة منذ 14 يناير 2010 تنفيذا لمقتضيات خطاب العرش ل 30 يوليوز 2009...


وبعد التوقف عند الوضع الراهن للبيئة على المستويين الوطني والدولي، أشار السيد النائب إلى الدور الكبير للتربية البيئية في ترسيخ سلوكات إيجابية لدى المتعلمين وأسرهم في الحفاظ على البيئة ومختلف العناصر المكونة لها مستحضرا في هذا الصدد مقررات وتوصيات مؤتمر ستوكهولم الرامية إلى وضع برامج بيئية بجميع الأسلاك التعليمية وتنويع مستويات التدخل صيانة للبيئة: الوعي بالمشكلات البيئية، الميولات الإيجابية نحو البيئة، امتلاك مهارات للحفاظ على البيئة، المشاركة والتعاون في الأنشطة البيئية، إنجاح الأنشطة التحسيسية الوطنية، بلورة مشروع عملي على أرض الواقع...
وبعد عرض شريط وثائقي بعنوان: " أرضنا أمانة لمستقبلنا ضمانة"، قدم ممثل الفريق الإقليمي للبيئة البرنامج الإقليمي الذي سيتم تنفيذه عمليا من أجل صيانة الواقع البيئي بالإقليم، تلاه بعد ذلك عرض لرئيس المصلحة الجهوية للبيئة حول الإشكالية البيئية بجهة كلميم السمارة متناولا فيه التأثيرات المباشرة للعاملين الطبيعي والبشري في تدهور البيئة من خلال عدد من الإشكاليات: الإشكالية المائية، التصحر، تدهور الغطاء النباتي، تدهور الواحات، مشكل النفايات، استغلال المقالع...مقترحا مجموعة من المقترحات الختامية، ومن بينها: احترام وتطبيق القوانين البيئية، إنشاء شبكات الصرف الصحي، التخفيف من أثار الفيضانات بإنشاء سدود للتحكم في منسوب المياه، إنجاز مونوغرافيات بيئية جهوية، دعم وتمويل البرامج البيئية الجهوية في إطار مقاربة تشاركية

صورة من النشاط
صورة من النشاط

صورة من النشاط

صورة من النشاط

صورة من النشاط

صورة من النشاط


رشيد نجيب مراسل تربويات بكلميم

0 التعليقات :

تصميم وتطوير عالم المهووسين