الامتحان المهني 2 سلم 10 مع الاجابة دحنبر 2008

يوم mercredi 1 juillet 2009 القسم : 0 التعليقات
من المعلوم أنه بامكان الانسان أن يتعلم مدى الحياة في كل مكان. وان هذا النشاط العجيب لا ينحصر في الاماكن و المواقع المخصصة للتعلم. و قد أصبح المدرسون يدركون أن هذا النشاط قد بدأ ينفلت تدريجيا من بين ايديهم.
أن التمادي في هذه الصورة القاتمة عن المدرسة قد يؤدي الى فقدان الثقة فيها.أليست المدرسة المكان الملائم لاكتساب التعلمات الأساسية التي تؤثث للتعلمات الأخرى كالقراءة والكتابة و الحساب!
أليست المكان الذي يوفر المرجعيات الثقافية الضرورية للتجذر في التاريخ و الانفتاح في الوقت نفسه على ثقافات و حضارات أخرى! أليست المكان الملائم لاكتساب طرق العمل! واعتياد الدقة والرفع من أداء الذاكرة !
حلل النص مبينا كيف يمكن للمدرسة أن تطور وسائل عملها من أجل تعزيز مكانتها في المجتمع المعاصر.




]التحليل:
كمقدمة:
نبرز لماذا يتعين على المدرسة تطوير وسائلها:
1- الانفجار المعرفي و الثورة التقنية و المعلوماتية الذي أدى إلى انكماش دور المدرسة شيئا فشيئا بعدما كانت مصدر المعرفة الوحيد.
ومنه:
2-استحالة بقاء الإنسان على مقاعد المدرسة لتلقي كل جديد في المعرفة ،
و بالتالي ضرورة التعلم الذاتي.
و هكذا فقد وجدنا الخيط الناظم بين فكرتي مقدمة نص الانطلاق.
العرض:
بواسطة جملة انتقالية مناسبة ندخل في العرض لمناقشة الفكرة الأساسية وهي كيفية تطوير المدرسة
وأرى أن أفضل ربط هو تخيل المحذوف:
مثال:
إن المدرسة في الماضي كانت عبارة عن فضاء محاط بأسوار حقيقية و معنوية عالية ، تضفي عليها نوعا من الهيبة السلبية و القداسة المنفرة.و قد كانت بهذا المظهر تقطع عرى الرحم مع المجتمع الذي أنجبها،و تعطي لمسيريها وصاية على متطلبات و تطلعات المجتمع،إنها صورة قاتمة لمؤسسة كان الأحرى بها أن تكون مكانا للتعلمات ،و مزودا رئيسيا بالمرجعيات المتسمة بالأصالة و المعاصرة، ومنبتا خصبا لكفاءات متمكنة من طرق العمل.
(وهنا كأنك تقول للمصحح:لقد قرأت النص و فهمته وتمكنت من تفكيكه و إعادة تركيبه بشكل يخدم التحليل المطلوب،وهذا لا غنى لك عن فعله لأن النص لم يقدم عبثا).
ننطلق إلى العرض:
جملة ممهدة:
إن المدرسة في كل زمان و مكان هي شريكة المجتمع في تنشئة الأجيال ،و بالتالي فلا مفر لها من أن تكون منه و إليه، و نظرا للتغيرات التي عرفها المجتمع المعاصر فلا مناص لها من تطوير وسائل عملها كي تندمج فيه.
ترى ،كيف تتمكن من رفع هذا التحدي؟
نذكر هنا مفهوم المدرسة في التصور الوارد في الميثاق ( المدرسة المنفتحة على المحيط) و تضيف إليه قراءاتك و أفكارك الخاصة المناسبة للمقام.
ومن قراءاتي الخاصة وقفت على هذه النقاط:
بعض اللآليات:
1)مبدأ المتعلم الشريك(اعتبار المتعلم شريكا في صنع القرار في مؤسسته بوصفه مواطنا مع وقف التنفيذ)
2)المدرس و دوره كموجه +مرشد+صديق ناصح+راصد لمظاهر المجتمع
3)المدرسة كفضاء للتعلم و الأنشطة الموازية و تنمية الطاقات و صقل المواهب
4)المجتمع المدني :- مستعد و جاهز متى استدعت حاجة المدرسة تدخله
- الشريك( انظر مجال الشراكة في الميثاق الوطني للتربية و التكوين)
5)الجمعيات ذات النشاط الاجتماعي في شراكات هادفة للرقي بمشاريع المدرسة.
6) من الممكن الاشارة إلى صلاحيات المدير الجديدة في المخطط الاستعجالي.
6) الاستعانة بدليل الحياة المدرسية .
الخاتمة:
- تؤكد فيها على أهمية التطوير المستمر و ضرورته، و انسجامه مع روح العصر و مبادئ المدنية المعاصرة
- الاشارة إلى انتقال المجتمع من (المجتمع-الرعية ) إلى (المجتمع-المدني).
- إبراز انعكاس تطوير المدرسة على تقدم المجتمعات و الأمم.

متمنياتي لكم بالتوفيق


بانتظار آرائكم و ردودكم

0 التعليقات :

تصميم وتطوير عالم المهووسين