تم يوم الجمعة 19 فبراير 2010 بنيابة كلميم توزيع الدفعة الأولى من الحواسيب المحمولة على مديري المؤسسات التعليمية في حفل رسمي حضره السيد والي جهة كلميم السمارة عامل إقليم كلميم والوفد المرافق له والسيد مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بكلميم السمارة. في كلمته الافتتاحية، قال النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي بكلميم إن الإطار العام الذي تنتظم فيه هذه العملية يندرج في تنفيذ المشروع التاسع عشر من البرنامج الاستعجالي وفي تفعيل مقتضيات الميثاق الوطني للتربية والتكوين الخاصة بإدماج التكنولوجيات الحديثة في الإعلام والاتصال بالنظام التربوي والتعليمي، موضحا في هذا الصدد الأهداف الكامنة من وراء هذه العملية والمتمثلة في: اعتماد التكنولوجيات الحديثة في الإعلام والاتصال كألية أساسية للتواصل الأفقي والعمودي، إرساء حكامة جيدة لتدبير شؤون منظومة التربية والتكوين، تسريع تقاسم المعطيات وتداولها بين الإدارة وباقي الفاعلين التربويين...

إلى ذلك، ألقى السيد والي الجهة كلمة أشاد فيها بالمجهود الجبار والعمل الدؤوب الذي ما فتئت تبذله أسرة التعليم بالإقليم منوها في هذا المضمار بالمستوى الهام الذي بلغه قطاع التعليم بالإقليم خلال الفترة الأخيرة، مؤكدا في ذات الوقت على تعاون السلطات المحلية والمنتخبة من أجل تحقيق المزيد من المنجزات.
جدير بالذكر أن عملية التوزيع هاته همت توزيع ما يناهز 52 حاسوبا محمولا مزودا بطابعة مع الربط بشبكة الإنترنيت، وقد استتفاد منها 27 مديرا من سلك التعليم الابتدائي، 13 مديرا من سلك الثانوي الإعدادي و12 من الثانوي التأهيلي। ليختتم اللقاء بتنظيم حفل شاي على شرف الحاضرين

كلميم- رشيد نجيب
تربويات
إقرأ البقية

احتضنت
نيابة وزارة التربية الوطنية بكلميم يوم الجمعة 15 يناير 2010 يوما دراسيا
حول تفعيل برامج الأندية التربوية، الاجتماع حضره نخبة من منسقي الأندية
التربوية العاملين بمختلف المؤسسات التعليمية للنيابة وبمختلف الأسلاك
وساهم في تنشيط فقراته أطر مصلحة الشؤون التربوية بعد أن تم افتتاحه بدء
بكلمة صادقة وشفافة من قبل السيد النائب الأقليمي للوزارة الأستاذ حمادي
أطويف.

تحددت الأهداف المتوخاة من وراء عقد اللقاء الدراسي في:
معرفة الوضعية الحالية وهيكلة الأندية التربوية بالمؤسسات التعليمية،
مستجدات تفعيل الأندية ،برامج مصاحبة ومواكبة منسقي الأندية بالأحواض
المدرسية ، تحديد منسقي الأحواض المدرسية....



في مستهل كلمته التوجيهية، أشاد السيد النائب الإقليمي
بكفاءات منسقي الأندية التربوية وبالمجهودات الهامة التي يقومون بها من
أجل تفعيل أدوار الحياة المدرسية، متناولا في هذا الإطار الإمكانيات
المالية المرصودة لجعل مشاريع المؤسسات واقعا ملموسا وكذلك لتفعيل عمل
مختلف الأندية التربوية مع ضرورة دخول المؤسسات التعليمة في شراكات مع
مختلف الأطراف المعنية بقضية التعليم والتربية في إطار جمعيات دعم مدرسة
النجاح. كما ألح السيد النائب على ضرورة انطلاق أعمال وانشغالات هذه
الأندية من روح البرنامج الاستعجالي وخصوصا ما يتعلق بمحاربة الهدر
المدرسي وتنمية المستويات اللغوية لدى التلاميذ وتنشيط المؤسسات...

ولم يفت السيد النائب التأكيد على أهمية التعاون من أجل
مواجهة مشاكل القطاع بالإقليم وخصوصا ما يتعلق بضرورة تحصين مهنة التدريس
واستنهاض الهمم بغية إعطاء نفس جديد وتخليق الحياة المهنية بمحاربة
الأخطاء والأخطار المحدقة بها.

لينطلق بعد ذلك عرض المنسق الإقليمي لمشروع تحسين جودة
الحياة المدرسية حول مستجدات أليات تفعيل الأندية التربوية والاحتفال
بالأيام العالمية حيث قام بقراءة تفصيلية ومضمونية في الدليلين الصادرين
من قبل مديرية البرامج والمناهج حول الموضوعين: دليل الأندية التربوية
ودليل الاحتفال بالأيام العالمية. أعقبت ذلك مناقشة صريحة من لدن الحاضرين
توقفت عن الواقع الميداني لممارسة أنشطة الحياة المدرسية في إطار الأندية
التربوية والحاجيات اللازم توفيرها من أجل انطلاقة واعدة لعمل هذه الأندية
بالإقليم.

وبعد تقديم الأحواض المدرسية والتي يبلغ عددها أحد عشر
حوضا بنيابة كلميم، انطلقت أعمال الورشات التي انكبت بالدرجة الأولى على
انتخاب منسق الااندية التربوية داخل الحوض المدرسي إضافة إلى التواصل بين
أعضاء الحوض وتبادل الخبرات والتجارب بينهم مع تحديد برنامج العمل في هذا
السياق.

وقد اختتم هذا اليوم الدراسي بتوزيع شواهد الحضور وتسليم
نسخ من دليل الأندية التربوية ودليل الاحتفال بالأيام العالمية ودليل
الحياة المدرسية قصد استثمارها في أنشطة الحياة المدرسية.


رشيد نجيب
مراسل تربويات
























عن تربويات
إقرأ البقية
إليكم نتائج الحركة الإدارية 2010

جميع الأسلاك

لتحميل النتائج اضغط على الرابط أسفله

http://www.2shared.com/file/11523776/a0f2c115/___online.html


مبروك للمنتقلين
إقرأ البقية
تصميم وتطوير عالم المهووسين